المدرسة المهنية الخامسة (رقم 5 ) في مدينة اوغسبورغ من 4 يوليو 2011 حتى 20 يوليو 2011

ان مدينة اوغسبو غAugsburg هي واحدة من أقدم المدن في ألمانيا، وقد تأسست في العهد الروماني، منذ أكثر من الفين 2000 سنة. كما وان مدينة أوغسبورغ مشهورة ومعروفة خاصة من أجل اقتراح نظام "سلام اوغسبورغ" والذي أقر النظام بين الطوائف الدينية في القرن السادس عشر16، وقد انشأ باسم العدل والقانون للمرة الاولى في اوروبا نظام التسامح الديني بين مختلف الشعوب.

  

وقد اغتنمت المدرسة المهنية (رقم 5) في مدينة أوغسبورغ، في جنوب ألمانيا، الاستفادة من الفرصة التي اتاحها المعرض المتنقل "التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان" وقامت بدمجه في المناهج الدراسية في مختلف طبقاتها وصفوفها وذلك في مادة الدين الغير طائفي. وقد تم تقسيم مواد ومعلومات المعرض إلى ثلاثة وحدات تعليمية وذلك لدعم معلمي الدين بأداة تعليمية مساعدة على كيفية ايجاد وجهة التشابه بين المسيحية والإسلام. بالإضافة الى ذلك اعتمدت سبع مدارس مهنية أخرى في مدينة اوغسبورغ هذه الفكرة، واتاحت لمختلف فصول تلامذتها بزيارة المعرض الثقافي، مما أدى إلى ان أكثر من عشرة آلاف10.000 طالب مهني من سن ما بين السبعة عشر والثلاثة وعشرون قد أتيحت لهم الفرصة لمعرفة المزيد عن الإسلام وخاصة حول وجه علاقة وتشابه الإسلام مع المسيحية.

   

في افتتاح المعرض، بدأ رئيس البلدية هيرمان فيبرWeber حديثه بالعربية قائلا: "انصب خيامك بعيدة عن بعضها البعض، ولكن دع قلبك يبقى دوما قريب"، مما يعني أنه من المهم التقدير والتعرف على بعضنا البعض، بكل كرامة واحترام. وهذا يعتبر كالتزام وواجب خاص ـ وتاريخي ـ بالنسية لمدينة اوغسبورغ، "مدينة السلام".

 

واكدت سعادة سفيرة سلطنة عمان في ألمانيا، الدكتورة زينب القاسمية في كلمتها على أهمية التسامح الديني للعلاقات بين البلدان وخاصة بالنسبة لسلطنة عمان. كما وعرضت كلمة افتتاح إضافية من قبل السيد مارتن نويماير Neumeyer، مفوض التأهيل والتعايش في ولاية بافاريا جنوب المانيا، والدكتور نيكولاوس هوك Hueck والسيد ماينراد هورفيكHoerwick Meinrad، ممثلين عن الكنائس الانجيلية والكاثوليكية.

   

ووصف الدكتور محمد المعمري، المشرف العام على المعرض أهداف الوزارة من إقامة سلسلة المعارض هذه، كما وشرح السيد جورج بوب الممثل عن الجمعية الألمانية العمانية، والذي قام بتنظيم هذا المعرض، كيفية قيام وتكوين هذا المشروع.

 

كما قدمت المزيد من الفعاليات في سبيل نجاح هذا الحدث أولها من قبل المنشد العماني والديني أنور العاصمي، الذي سر الجمهور مع أناشيده الايقاعية، والتي تناولت موضوع حب الوطن، وبلد المنشأ، والنبي محمد. وثانيها من قبل الخطاط العماني صالح الشكيري والذي فتن الزوار أيضا من مهارة وفن الخط العماني، اوقام بكتابة أسماء كافة الضيوف بالخط العربي اللائق والانيق.

 

مقالة  جريدة الرؤية عن المعرض

مقالة جريدة الوطن عن المعرض

مقالة جريدة اليوم السادس عن المعرض

مقالة جريدة الزمن عن المعرض