إفتتح المعرض العماني الداعي للتسامح، والتفاهم، والتعايش السلمي للمرة الثانية في الولايات المتحدة الامريكية في شهر أكتوبر 2014م في جامعة ولاية كينساو والواقعة 20 ميلا من أتلتنا في جورجيا. حيث يتسع الحرم الجامعي الجديد
لحوالي 25ألف طالب، علما بإن الجامعة قد حصلت على جائزة في التميز والاختراعات من قبل الجمعية الامريكية للكليات والجامعات وهذا الجازئزة حصلت عليها فقط جامعتين في الولايات المتحدة الامريكية،
ويأتي هذا الانجاز في اطار البرنامج السنوي الذي تنظمه الجامعة منذ 30 سنة بتخصيص سنة دراسية كامل لدراسة منطقة أو دولة معينة، وتم تخصيص السنة الدراسية 2014 ـ 2015 لدراسة المنطقة العربية.

ويقول في هذا الاطار دانيل باركيكا،مدير هذا المشروع في الجامعة (لقد أثرى هذا المشروع معلومات وثقافة الكثير من الطلبة الداراسين في هذا الجامعة للتقريب بين الشعوب والثقافات المختلفة بين  شعوب العالم )، ويضيف كذلك (لقد ساعد هذا المشروع
في زيادة عدد المحاضرات والدروس، والابحاث العلمية، والبعثات الدراسية في الخارج، والتعاون بين مختلف الجامعات حول العالم في الجامعة، وساهم في زيادة معلومات الطلبة، السلك التعليمي، وادراة الجامعة.

وبالنيابة عن رئيس الجامعة، دانيل بوب، رحب دانيل باركيكا، بالحضور، من طلبة، دكاترة، وإدرايين، والذي وصل عددهم ل 100 شخص بمناسبة افتتاح المعرض، كما عرف الحضور بالمتحدثين الاخرين.
وعلق لانس اسكلدسون، نائب عميد القسم العلاقات الخارجية ومدير المكتب الدولي (لقد اثبتت هذا الجائزة المكانة الدولية التي تتمتع لها جامعة ولاية كينساو، وتلتزم الجامعة بتعليم الطلبة تعليما جادا في اطار تثقيهم للتعايش مع الاخرين، ليكونو خيرا سفراء
لبدلهم ويؤثرو في مجتمعهم، ليحققو الناجح على المستوى الاكاديمي والانساني.

ومثل الجانب العماني كلا من القنصل محمد الكندي والملحقة الثقافية حنان الكندي، من سفارة سلطنة عمان في العاصمة الامريكية واشنطن، شاكرين جهود الجامعة في إحتضان المعرض وتقديمه للجمهور.
كما شارك مايكل دكنسون من فريق عمل المعرض في الحقل الافتتاحي بتقديمه كلمة بسيطة وتعريفية بمراحل المعرض، ووزع على الجمهور هدايا مبسطة ومعبرة عن السلطنة تضمنت بعض قطع اللبان، وأقراص عن المعرض بالاضافة على فلم وثائفي
تم إعدده خصيصا  ليكون مصاحبا للمعرض بعنوان التسامح الديني في سلطنة عمان.