افتتح معرض "التسامح الديني في سلطنة عمان" في 27 سبتمبر 2011 في مدينة نورمبرغ في الBAMF (المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين)، وهي قسم من وزارة الداخلية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، هذا وتم الافتتاح من قبل الدكتور مانفريد شميت Schmidt، رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) وسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام بمكتب الإفتاء في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطنة. كما واستضاف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) المؤتمر الألماني الإسلامي – على صعيد أول حوار مؤسسي بين المسلمين وممثلي الدولة في ألمانيا.
وقال الدكتور شميتSchmidt أن المعرض يساعد في توسيع نطاق الاتصالات المدنية والثقافية، لافتاً الانتباه إلى أن هناك عدة مختصين في الوزارة الذين يعملون على إتقان واجباتهم لتعريف الشعب الألماني على مبادئ الإسلام الأصيلة وذلك من خلال العديد من النشاطات والأبحاث القائمة. كما وعبر في نهاية كلمته، شاكراً الضيف الرئيسي ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتنظيم مثل هذه المعارض البارزة والشيقة.

 

 كما وادلى سعادة الشيخ السيابي عن وثيق الصلة بين الإسلام والتسامح، معبراً على أن القرآن الكريم يدعو إلى التسامح في الكثير من آياته الكريمة ويوجه أوامر الدعوة لكافة المسلمين وذلك على سبيل التعاون مع غير المسلمين في مصلحة السلام والوئام والسعادة للبشرية بأجمعها.

 

   

بالإضافة أكد سعادة الشيخ أحمد السيابي على أن تنظيم هذا المعرض يعكس نهج السلطنة في تقديم صورة الإسلام الصحيحة وإبراز مدى التسامح في سياق هذا الدين الكريم، وفقاً لتوجيهات عاهل البلاد وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان.

كما وقال السيد جورج بوب ، الأمين العام لجمعية الصداقة العمانية الألمانية (Deutsch – Omanische Gesellschaft) ان سلطنة عمان تتمتع بموقفها الفعال في سبيل التسامح الديني، والذي هو ملحوظ ومعروف من قبل جميع الزوار والضيوف إلى سلطنة عمان. كما واضاف "ان السلطنة هي بلد متسامح ومرحب بجميع الأشخاص الآخرين. كما أن عمان كانت تمارس العولمة منذ أكثر من خمسة آلاف 5000 سنة و ما زالت حتى الآن بالإضافة على التأكيد على ان اللون أو الدين أو العرق لأي شخص او إنسان ما لا يشكل أية عقبة تجاه التنمية التي تشهدها السلطنة في سبيل العيش للجميع في سلام ووئام وأمان''.

 

 

مقالة جريدة عمان عن المعرض