احتضن معهد كوفمان لحوار الحضارات والتابع لجامعة جراند فالي المحطة الثالثة لمعرض رسالة الإسلام من عمان، والذي أقيم في مكتبة بيواديما والتابعة للجامعة. علمان بإن المدينة متاخمة لمدينة ميشنغين الامريكية والتي تحتضن ثاني أكبر تجمع للجالية العربية بعد مدينة كاليفورنيا.

حضر حفل الافتتاح كلا من الدكتور توماس هاس، رئيس الجامعة، الدكتور دوجلاس كندشي، مدير معهد كوفمان لحوار الأديان، الدكتور لي فان اوغسدل، عميد مكتبات الجامعة، الدكتور محمد المعمري، المستشار العلمي لوزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، وممثلين من السفارة العمانية في العاصمة الامريكية واشنطن.

وفي ظل الوقت الراهن تسعى الجامعة لتطوير العديد من القطاعات الخاصة بالجامعة، وتضم الجامعة الان على 25 ألف طالب وطالبة. وتسعى الجامعة إلى نشر التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات وبالتعاون مع معهد كوفمان لحوار الأديان تقوم الجامعة بالعديد من الأنشطة في إطار نشر الاحترام المتبادل، وتعزيز اوصال الحوار بين الأديان. حيث قام مدير المعهد بالتعرف على سلطنة عمان وبشكل مباشر من خلال الزيارات المختلفة التي قام بها، كما قام بالتعاون مع البروفسور ديفيد فرد، مدير معهد كامبردج لحوار الأديان في المملكة المتحدة.

علمان بإن مكتبة بيواديما، المستضيف السابق للمعرض، فازت بجائزة التمييز الأكاديمي على مستوى المكتبات. وبمناسبة حفل افتتاح المعرض قال عميد مكتبات الجامعة: (هذا المكان خصص لمثل هذا المعارض، والتي تساعد الطالب على الخروج من رويتنه اليومي الممل، والذي يعرض أهم المشاكل التي يعاني من المجتمع العالمي وخصوصا في وقتنا الحاضر، والاستفادة من المعرض في تعلم طرق جديدة تساعد على زيادة التفاهم بين الطرفين على المستوى النظري والعملي. إنني أؤمن بإن هذا المعرض يساعد على زيادة التفاهم بين سلطنة عمان وشريكتها من الدول الأخرى، وبالإمكان الاستفادة من تجربها في هذا الإطار.

واقامت جامعة جراند فالي في ألنديل وتزامنا مع معرض رسالة الإسلام من عمان، العديد من الأنشطة للتعرف على العالم الإسلامي وخصوصا الدين، السياسات، والثقافة في الدولة العربية سلطنة عمان. وأقيمت في القاعة الرئيسية للمعرض عدة أنشطة مثل: محاضرة بعنوان اليوم المتمدن في عمان يلقيها البروفسور سباستيان مايسل، ومحاضرة بعنوان (حوار الأديان في الشرق الأوسط، النور الساطع وسط الظلام)، فيديو حواري لمجموعة من الخريجين حول العالم، و العديد من الفعاليات الأخرى.